الحل السوري – خاص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد ضحايا هجوم “نفذه #التحالف_الدولي” على قرية في #الرقة الشمالي يوم الثلاثاء، ارتفع إلى عشرين قتيلاً بسبب الحالات الحرجة للجرحى، مازال بعضهم “يصارع الموت”، بحسب تعبيره.

وذكر المرصد أن التحالف “قصف قرية #الهيشة (40 كم شمال #الرقة)، ما أدى إلى مقتل 20 مدنياً، بينهم طفلان وتسع نساء، وإصابة 30 شخصاً بجروح”.

وأفاد الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، موقع الحل، بأن نشطاء الحملة “وثقوا أسماء 23 شخصاً حتى الآن، قتلوا جرّاء غارات نفذها التحالف الدولي في #الهيشة”. مضيفاً البلدة “تشهد نزوحاً جماعياً للأهالي بعد المجزرة”، بحسب وصفه.

واتهم نشطاء، #قوات_سوريا_الديمقراطية، بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته القوات على لسان أحد مسؤوليها مساء أمس.
وبدأت #قوات_سوريا_الديمقراطية حملة عسكرية بالتعاون مع التحالف الدولي ضد داعش بالرقة في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، حملت اسم “غضب الفرات”.

وقال مسؤول رفيع في الحملة إن “كل ما يشاع عن حدوث مجزرة في قرية الهيشة عار عن الصحة، ويوجد لجان مختصة تقوم بمراقبة الخروقات والتحقيق فيها. ولجاننا لم ترصد لحد الآن أي انتهاكات بحق المدنيين بشكل عام وفي قرية الهيشة على وجه الخصوص”، بحسب قوله.

وأضاف المصدر أن “هذه الإشاعات تصدر عن الإعلام المعادي لحملة غضب الفرات لتحرير الرقة، هي فقط لتشويه صورة قواتنا وقوات التحالف الدولي، التي لا ترغب بهزيمة #داعش”، على حد قوله.

من جانبه، قال التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) إنه لا توجد لديه معلومات حول الهجوم، لكنه وعد بأنه “سيقوم بالتحقيق في الأمر”.