الحل السوري – وكالات

أعلنت #موسكو أن الرئيس (فلاديمير #بوتين) والرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد #ترامب) ناقشا في اتصال هاتفي إمكانية العمل معاً للوصول إلى تسوية في #سوريا، واتفقا على أن “الأولوية حالياً هي محاربة الإرهاب”.

وقال #الكرملين إن بوتين وترامب “اتفقا على أن العلاقات الروسية الأمريكية ليست مرضية، وأعربا خلال محادثة هاتفية جرت أمس عن استعدادهما للعمل معاً بشكل فاعل لتطبيعها”.

وأضاف البيان، الذي نقلته فرانس برس، أن الطرفين “اتفقا على ضرورة تضافر الجهود في إطار محاربة العدو رقم واحد، المتمثل بالإرهاب الدولي والتطرف، وناقشا إمكانية تسوية الأزمة في سوريا”.

وكان ترامب قد صرح بأكثر من مناظرة ولقاء تلفزيوني أنه “يريد التعاون مع روسيا فيما يخص سوريا، لمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

ونقلت وكالة انترفاكس عن المسؤولة بوزارة الخارجية (إيليا روجاتشيوف) أمس قولها، إن #روسيا “متشككة” في الوعود التي قدمها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب قبل الانتخابات بالتعاون مع #روسيا في سوريا. مشيرةً إلى أن ترامب “لن يتمكن سوى من المضي قدماً في الأفكار التي توافق عليها المؤسسة (الحزب) والنخبة السياسية في #الولايات_المتحدة”.

ويعارض معظم السياسيين الجمهوريين (حزب ترامب) التقرب من الروس، ويعتبرون أن باراك أوباما كان “ضعيفاً بطريقة تعامله مع روسيا في سوريا”، بحسب قولهم.