ورد مارديني –  الغوطة الشرقية:

عادت تجارة بيع السيارات وشراؤها مؤخراً إلى أسواق #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، بالتزامن مع انخفاض سعر البنزين والمازوت، وتعتبر أسعار السيارات في مدن وبلدات الغوطة أرخص نوعاً ما، بالنسبة لأسعارها في مناطق النظام.

“أبو أنس” تاجر لبيع #السيارات من مدينة #سقبا، قال لموقع #الحل_السوري :‘‘إن انخفاض سعر #البنزين و #المازوت، دفع العديد من الناس لركوب سياراتهم التي توقفت لعام أو عامين أو أكثر، نتيجة #الحصار المفروض على مدينتنا منذ أربعة أعوام، وغلاء سعر #المحروقات سابقاً، كما ساهم برغبة البعض بشراء السيارات، كونها أرخص بالنسبة لأسعارها في مناطق النظام’’

وأشار إلى أنه ‘‘يساعد الناس ببيع سياراتهم وشرائها، مع أخذ نسبة قليلة يحددها صاحب السيارة، وبذلك يفيد الناس ويستفيد’’ حسب وصفه.

من جانبه، أفاد التاجر “أبو أحمد” من مدينة #عربين، لموقع الحل ‘‘متوسط سعر سيارة (كيا ريو) في الغوطة الشرقية 2 مليون #ليرة سورية، بينما يصل سعرها في مناطق النظام إلى أكثر من 4 ملايين ليرة سورية، أما متوسط سعر سيارة (كيا سيراتو) في الغوطة 4.5 مليون ليرة سورية، ويترواح سعرها في مناطق النظام بين 10 و 13 مليون ليرة سورية’’

ولفت المصدر إلى أن “سعر السيارات في مناطق النظام يساوي ضعف سعرها في الغوطة الشرقية، وأحيانا أكثر من الضعف، وهذا مادفع معظم أهالي الغوطة لشراء السيارات’’.