الحل السوري – خاص

اتهمت وزارة الدفاع الروسية مسلحين معارضين بـ “قتل 27 مدنياً وإصابة المئات، أثناء تفريقهم مظاهرة في أحياء حلب الشرقية المحاصرة يوم أمس الثلاثاء” بحسب قولها.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع (إيغور #كوناشينكوف) بتصريح نقله موقع RT الروسي، إن “11 مظاهرة خرجت في أحياء #حلب الشرقية منذ بداية الأسبوع، تطالب المجلس المحلي بإيقاف عمليات نهب مخازن المواد الغذائية، وحمل المسلحين على مغادرة المدينة أو السماح للمدنيين بالخروج إلى مناطق آمنة” على حد قوله.

وخرجت خلال الأيام الماضية عدة مظاهرات بالفعل، هتف المشاركون فيها ضد المجلس المحلي، وطالبوا بمكافحة الاحتكار ونددوا بالارتفاع الكبير للأسعار في المنطقة المحاصرة.

وأكدت عدة مصادر داخل الأحياء، لموقع الحل، “عدم اعتراض الفصائل المسلحة للمظاهرة”، ونفت بشكل قطعي مقتل أي مدني خلالها.

وذكر المتحدث الروسي أن “أحياء #بستان_القصر و #الكلاسة و #العامرية و #الفردوس احتجاجات عفوية شارك فيها 1500 شخص، قمعها المسلحون” وفق قوله، حيث بيّن كوناشينكوف أن “27 مدنياً قتلوا وأصيب المئات أثناء تفريق المسلحين احتجاجات في العامرية والفردوس”.

وفي سياق مشابه، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان “مقتل عشرين شخصاً وسقوط عشرات الجرحى في قصف النظام وروسيا على أحياء حلب الشرقية اليوم”.