جوان علي – عامودا

أغلقت الأسايش اليوم إذاعة “عامودا FM”، بعد مداهمة مقر حزب #يكيتي الكردي في المدينة، واعتقال أربعة من أعضاء الإذاعة الذين، تم الافراج عنهم بعد ساعات، بحسب ما افادت مصادر من الإذاعة للحل، مضيفة أن #الأسايش “أخبرتهم بوجود طلب للنيابة يقضي بإغلاق الراديو بسبب عدم وجود الرخصة”.

الصحفي فريدون قجو (من مسؤولي إذاعة عامودا FM) قال لموقع الحل إن “الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، داعمت مقر حزب يكيتي الكردي في سوريا، حيث يتواجد مقر إذاعتنا، وقامت باعتقال المذيعتين نوشين أحمد، وآفا خانو، والتقنيان بيشجنك خانى وسيبان حاج قاسم”. موضحاً أن الأسايش “قامت بكسر قفل الباب ووضع أقفال جديدة، بحجة وجود أمر من النيابة بإقفال الراديو لعدم قانونيته كونه يعمل بدون رخصة”، وفق قوله.

قجو أضاف أن الحادثة “جرت في حوالي الثانية والنصف من بعد ظهر أمس، ليتم الإفراج عنهم بعد أكثر من 3 ساعات، حيث تم طلب الترخيص من الأعضاء”.

وكانت الإذاعة قد أدانت في بيان أصدرته، مساء أمس، ما قالت إنه “التصرفات اللامسؤولة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، واستمراره في سياسة كم الأفواه”. داعية “المنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية للضغط على الـ PYD، للتراجع عن سياساته التي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكردي”، وفق قولها.

يشار إلى أن الإذاعة تابعة لحزب يكيتي الكردي في سوريا، وهو الحزب الذي يترأس سكرتيره المجلس الوطني الكردي، الذي يرفض طلب الرخص من مؤسسات الإدارة الذاتية وذلك لـ”عدم الاعتراف بها كونها غير شرعية”، وفق قوله.

الجدير ذكره أن الإدارة الذاتية كانت قد أصدرت قبل عدة أشهر قانوناً ينظم عمل وسائل الإعلام في مناطقها، لكنها واجهت انتقادات من قبل صحفيين، إذ كان من المقرر أن يُباشرَ بتنفيذه بعد عقد مؤتمر لجميع العاملين في المجال الإعلامي في مناطقها، الأمر الذي يجري تأجيله حتى الآن.