قُتِل عنصر من #الحرس_الثوري الإيراني وأصيب آخر، ليلة الأحد – الاثنين، في انفجار عُبْوَة ناسفة استهدفت سيارتهم في ريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: «العُبْوَة كانت مزروعة بالقرب من نقطة عسكرية للحرس الثوري على ضفاف نهر الفرات من جهة مدينة #العشارة، انفجرت بسيارة العناصر».

وأضاف المراسل، أن: «عناصر الحرس استنفروا على خلفية الانفجار، وقاموا بمداهمة ثلاثة منازل بالقرب من المكان، للتفتيش عن مشتبه بهم».

إلى ذلك، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، تأهبا إيرانيا في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيا الحرس الثوري ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور، تحسباً لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدَّوْليّ.

المرصد تحدث، عن استنفار لميلشيا “الحرس الثوري” في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامناً مع نقلها أكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة.

ولفت إلى أنّ الميليشيا نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض – جو وتم تمويهها بشكل مكثف.

ويأتي ذلك بعدما وُضعت بداية الشهر، منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.

وتوصف مدينة الميادين السورية بأنها “عاصمة الميليشيات الإيرانية”، بسبب عدد العناصر المتواجدين فيها.

وسبق أن تعرضت هذه الميليشيات لضربات جوية إسرائيلية وأخرى من قبل التحالف الدولي، ورغم ذلك، تواصل ممارساتها العسكرية من جهة، والاجتماعية من جهة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.