بسمة يوسف – دمشق

أكد المجلس المحلي لمدينة #داريا (ريف دمشق)، اليوم، أن قوات #النظام_السوري “بدأت بتحضيرات عسكرية في محيط المدينة واستقدمت تعزيزات بشرية وآلية، بغية شن هجوم على المدينة ونقض الهدنة بشكل كامل”.

من جهته بين الناشط مهند أبو الزين، أن قوات النظام قد بدأت بشن هجوم بري مدعومة بالدبابات و كاسحة ألغام وعشرات العناصربالتزامن مع قصف مستمر بصواريخ أرض-أرض والمدفعيةالثقيلة على المدينة.

وكانت الجبهة الغربية للمدينة قد شهدت منذ الصباح تحركات لآليات وعناصر تضمنت دبابات وعربات جنود وعناصر مسلحة بالعتاد الكامل، وذلك بعد تحركات مماثلة في اليومين الماضيين، خسب المصدر ذاته.

إضافة لذلك فقد تعرضت المدينة اليوم لسقوط خمسة قذائف هاون، استهدفت الأحياء الجنوبية، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المدينة.

ويأتي ذلك بعد رفض النظام السوري دخول قافلة #مساعدات_دوائية إلى داريا يوم الخميس الماضي، حسب ما أفاد الصليب الأحمر بسبب “احتوائها على #حليب_طفال”.

ويتخوف الأهالي المحاصرون من مغبة التطورات ومن نية النظام بدء عملية عسكرية جديدة، رغم أن داريا تعتبر من أكثر المناطق التي شهدت التزاماً باتفاق وقف العمليات العدائية.

حيث بين الناطق الرسمي باسم لواء #شهداء_الإسلام العامل في المدينة، أنه لا صحة لما يتداوله إعلام النظام حول خرق #الجيش_الحر في داريا للهدنة، وأن القصف جاء رداً على هذا الخرق، مؤكداً أن قوات المعارضة في داريا قد التزمت بوقف الأعمال العدائية حتى اللحظة، إلا أنها ستتعامل مع أي خرق من قبل قوات النظام وميليشياته بحسب المصدر.