خاص ـ الحل العراق

بالرغم من تصويت #مجلس محافظة #صلاح_الدين على ترحيل أصحاب #المواشي من #المناطق القريبة من مدينة #سامراء بعد سلسلة حوادث السير التي وقعت، وراح ضحيتها قتلى، إلا أن الأوضاع ما تزال معقدة في المدينة، مع توقعات بولادة أزمة “#طائفية” في القضاء.

وشهدت مناطق #تل_الذهب وسيد #غريب وسامراء #حوادث_سير متعددة، راح ضحيتها عشرات المواطنين، نتيجة عبور #الجواميس والمواشي من #الطرق الخارجية، ما يتسبب بحوادث مستمرة جرى على إثرها مطالبات من قبل أهالي المدينة وشخصيات سياسية باخراج أصحاب المواشي خارج المحافظة .

قائممقام #سامراء #محمود_خلف قال لـ”الحل العراق“، إن «ملف الجواميس لا يُحل بمجرد تصويت مجلس المحافظة، إنما علينا #التعامل معه بدقة وحذر لأنه من #الممكن أن يُستخدم للتأجيج #الطائفي والصراع المذهبي والديموغرافي».

لافتاً إلى أن «أصحاب الجواميس هم من أهالي جنوب العراق، ويسكنون #سامراء منذ خميسنيات القرن الماضي، ويحملون هوية أحوال مدينة عراقية، ولكن بسبب #النزاعات_العشائرية تمَّ ترحيلهم على أيدي قادة النظام السابق (صدام حسين)، عام 1991، وعادوا بعد عام 2003 وأصبحوا يطالبون بالأراضي التابعة لهم، ولكن لم نستطع ارجاع أراضيهم، فقمنا باسكانهم بمنطقة قريبة تدعى حوض #البساط».

وأشار إلى أن «أعداهم زادت بعد عام 2014 عن العدد السابق الذي قمنا باحصائه والذي يبلغ 4660 راعي، ولكن هناك أطراف قامت بجلب #رعاة آخرين من محافظة #ميسان بسبب انخفاض #مياه الأهوار».

وأكد أنه «بعد ارتفاع #مناسيب #المياه بسبب كميات #الأمطار بدأت هذه #الجواميس بالخروج إلى الطرق الخارجية وتسببت بحوادث كثيرة فقمت بالتواصل مع مختلف الجهات من بينها #المحافظة على أن تقوم ببناء سيّاج على #الطريق الخارجي لحماية المواطنين لكن لم ينفذ المطلب».

من جهته، أكد مصدر من #شرطة سامراء لـ”الحل العراق“، «عدم ترحيل رعاة وأصحاب الجواميس لغاية الآن، ولم يصل إلى قيادة الشرطة أي توجيه بخصوص اخراجهم، وأنه من الصعوبة تنفيذ هذا القرار بسبب الأعداد الكبيرة للرعاة، وهم تحت حماية جهات متنفذة ولها وجود أمني داخل المدينة».

وصوَّت مجلس محافظة #صلاح الدين، في جلسته التي عقدت، أمس الاثنين، على قرار إخراج أصحاب الجواميس بشكل فوري من مناطق المحافظة، وفرض غرامة 25 مليون دينار على المتسببين بحوادث السير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.