هاني خليفة – حمص

قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين، أمس، جراء استهداف قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون والدبابات، حي #الوعر (الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص والمحاصر منذ أكثر من أربع سنوات).

وقال الناشط الإعلامي أسامة محمد لموقع الحل، إن “من بين الجرحى إعلامي فريق #الدفاع_المدني في الحي، وستة عناصر من الدفاع، وذلك إثر استهدافهم بشكل مباشر أثناء توجههم من أجل تفقد أماكن القصف داخل الحي، إذ طال القصف مدرسة تأوي مدنيين”. مؤكدا أن التصعيد “مستمر على الحي لليوم السادس على التوالي”.
وفي السياق، أوضح محمد الحسين (أحد سكان ريف #حمص الشمالي)، أن الطيران الحربي النظامي “شن ست غارات بالصواريخ الفراغية، على بلدة #الغنطو، كما استهدفت حواجز النظام المنتشرة في المنطقة، براجمات الصواريخ والمدفعية، البلدة ومدينة #تلبيسة وقرية #الزعفرانة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ودمار واسع بالممتلكات”.

وبين المصدر أنه كان من المقرر دخول قافلة مساعدات إنسانية، أمس، إلى مدينة #الرستن، إلا أن القصف العنيف على مدن وبلدات الريف حال دون ذلك، إذ تشترط #الأمم_المتحدة طرقاً آمنة لإدخال قوافلها، على حد قوله.

من جانبها، ردت فصائل المعارضة على قصف النظام باستهداف #حي_الزهراء (الخاضع لسيطرة النظام في مدينة #حمص)، بعدد من الصواريخ من طراز #غراد، أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.