أعلنت #الأمم_المتحدة أن عدد المحاصرين في #سوريا ارتفع إلى مليون شخص، معظمهم تحت حصار يفرضه #النظام السوري “كعقاب جماعي” للمدنيين، وفق المنظمة.

وقال منسق المساعدات الإنسانية لدى الأمم المتحدة (ستيفن #أوبراين)، إن “عدد المحاصرين ازداد من 393700 قبل عام إلى 486700 قبل ستة اشهر، وبلغ حالياً 080974 شخص”.

وبيّن المسؤول الأممي أن “مناطق جديدة أضيفت إلى اللائحة، وبات العاملون الإنسانيون غير قادرين على إيصال المساعدات إليها، بينها أحياء في #دمشق وريفها”.

وذكر أوبراين أن المحاصرين في سوريا “معزولون وجياع ويتعرضون للقصف، ومحرومون من المساعدة الطبية والرعاية الإنسانية، بهدف إجبارهم على الخضوع أو الفرار”. لافتاً إلى أن ذلك “تكتيك متعمد وشكل عنيف من العقاب الجماعي”، بحسب تعبيره.

وجاءت تصريحات المسؤول أمام مجلس الأمن خلال اجتماع جرى لبحث الوضع الإنساني في سوريا عموماً وحلب خصوصاً.

وتتعرض #حلب إلى حملة عسكرية روسية سورية مكثفة، قامت خلالها الطائرات الحربية بتدمير آخر المستشفيات العاملة في شرق المدينة هذا الأسبوع، وفق مصادر طبية وحقوقية.

ويعيش داخل الجزء الشرقي من مدينة #حلب 275 ألف مدني، تحت حصار يفرضه النظام السوري منذ شهر تموز (يوليو).