الحل السوري – وكالات

أعلنت فصائل #الحشد_الشعبي المدعومة إيرانياً محاصرة مدينة #الموصل، بعد وصول مقاتليها إلى خط صد قوات #البيشمركة الكردية غرب المدينة.

وبدأت القوات العراقية والبيشمركة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حملة عسكرية انضمت إليها الحشد الشعبي في وقت لاحق، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في معقله بالموصل.

وقال أبو مهدي المهندس (قيادي بارز في الحشد) بتصريح نقلته رويترز، إن “المرحلة الرابعة من عمليات غرب الموصل انتهت بعد وصولنا إلى خط صد البشمركة باتجاه قضاء سنجار”.

وأضاف، أن التنظيم المتشدد “مازال يسيطر على مسافة 60 كيلومتر بين تلعفر والموصل، وهو ما يتم معالجته الآن”.

وبمجرد سيطرة الحشد الشعبي (قوات شيعية تابعة للحكومة) على تلعفر، تنقطع الحركة بين التنظيم في العراق والرقة بسوريا، وهو ما تسعى إليه فصائل الحشد.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت قوات الحشد الشعبي، بارتكاب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” خلال عمليات سابقة، بحق “مدنيين من الطائفة السنية بعد فرارهم من مناطق التنظيم”.