شهدت أسعار #زيت_الزيتون ارتفاعاً في الأسواق السورية الموسم الحالي، وذلك على خلفية السماح بتصديره إلى #دول_الخليج العربي وبعض #الدول_الأوروبية.

 

وبحسب صحيفة “تشرين” التابعة للنظام أفادت مصادر أن “بعض مصدري زيت الزيتون يقومون حالياً بتجهيز نحو 300 طن زيت زيتون لتصديره إلى دول الخليج العربي”.

وأضافت المصادر أن ” إنتاج #سوريا الموسم  الماضي من زيت الزيتون كان نحو /150/ ألف طن من الزيت، قدِرَ الاستهلاك منه بنصف الكمية المذكورة المنتجة، والبقية تصدر وتهرب إلى دول الجوار والخليج العربي”.

في السياق، أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين التابع للنظام علي سليمان أن “سبب ارتفاع سعر زيت الزيتون يعود لارتفاع أسعار المستلزمات حيث كان يباع كيس سوبر بسعر/ 400/ ليرة  لدى القطاع العام، في حين وصل سعر الكيس سوبر – اليوم- إلى /4000- 5000/ #ليرة”.

وأضاف “كانت أجور عصر البيدون مع بداية الحرب ب/200/ ليرة، في حين وصلت اليوم إلى /1400/ ليرة،وكانت أجور فلاحة الدونم الواحد مع بداية الحرب /500/ ليرة ، وحاليا /4000/ ليرة ، وقد تحتاج الأرض أكثر من فلاحة واحدة”.

أشار إلى أن “أجور اليد العاملة تضاعفت إلى عشرة مرات عما كانت عليه سابقاً إضافة إلى سبب آخر هو قلة العرض عن الطلب، والسبب عائد إلى ضعف إنتاجية شجرة الزيتون في #الساحل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.