حمزة فراتي – دير الزور

قُتل سبعة مدنيين وجرح آخرون، ليل أمس، جراء استهداف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بقنابل صغيرة عبر طائرة مسيّرة عن بعد، أحياء سيطرة النظام بمدينة #دير_الزور.

وأوضح محمد سلوم (من سكان الأحياء المحاصرة) لموقع الحل، أن التنظيم “استهدف، ليل أمس، عبر طائرات مسيرة عن بعد، تحمل قنابل صغيرة الحجم، أحياء الجورة والقصور، حيث سقطت غالبية هذه القنابل على منازل المدنيين، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص ضمنهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من عشرين آخرين، حيث تم نقل أغلب الإصابات إلى مشفى الأسد التي تفتقر للعناية الطبية نتيجة لنقص الكوادر والمستلزمات”.

المصدر أضاف، أن القنابل “استهدفت أيضاً مقراً لمليشيات #الدفاع_الوطني بحي القصور، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم وجرح آخرين”.

إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي، مدينة #موحسن بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل امرأة وجرح آخرين، إضافة لأضرار مادية.

وفي سياق مختلف، أصدر التنظيم عدة عقوبات جديدة لما أسماه “المخالفات الشرعية”. حيث وضع عقوبة لحلق اللحية، بالسجن لمدة ستة أيام والخضوع لـ”دورة شرعية” مدتها 15 يوماً. فيما يُعاقب من يرتدي “لباساً مخالفاً” بالسجن لثلاثة أيام، وتنظيف الطرقات العامة لمدة سبعة أيام. أما من يرتدي لباساً عليه رسومات أو شعارات فعقوبته “مئة جلدة متتالية”، وفق المصدر ذاته.

الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي كثف، خلال الأيام القليلة الماضية، من غاراته على أحياء سيطرة التنظيم في المدينة والقرى المحيطة بها، حيث يرد الأخير على ذلك بقصف أحياء سيطرة النظام في المدينة، ومعظم القتلى بقصف الطرفين هم من المدنيين.