الحل السوري – وكالات

انتهت مجموعة عمل تضم زعماء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في #أمريكا، من إعداد تقرير يرفض قرار الرئيس (باراك #أوباما) بالحد من المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا.

ويذكر التقرير الذي سينشر قريباً، أن على #الولايات_المتحدة “الاستعداد لاستخدام قوة عسكرية أكبر وتحركات سرية داخل #سوريا، للمساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب”، وفق رويترز.

وجرى إعداد معظم التقرير قبل يوم التصويت على الرئيس الجديد، من قبل مجموعة عمل بقيادة وزيرة الخارجية السابقة (الديمقراطية مادلين #أولبرايت) ومستشار الأمن القومي السابق (الجمهوري ستيفن #هادلي).

وذكرت وكالة رويترز التي حصلت على نسخة من التقرير، أنه لم يعرض على الرئيس المنتخب (دونالد #ترامب) بعد، لكنه قد يناقش معه بعد توليه منصبه في 20 كانون الثاني (يناير) القادم.

ويقول التقرير: “ينبغي أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للاستعانة بالقوة الجوية وأسلحة المواجهات، واتخاذ إجراءات سرية، وتعزيز الدعم لقوات المعارضة، لكسر الحصار الحالي على #حلب، وإحباط مساعي الأسد لتعزيز قبضته على المراكز السكانية في غرب سوريا”، وفق ما ورد.

وأكد ترامب في أكثر من مناسبة أنه لا يريد الإطاحة بنظام #بشار_الأسد، وأن الأولوية لديه هي “محاربة الإرهاب”، وذلك ما ينوي فعله “بالتعاون مع روسيا” وفق تصريحاته.

وكان مسؤول عسكري كبير في الميليشيات التي تقاتل بسوريا دعماً للجيش النظامي، قد صرح أمس، أن النظام ومواليه يسعون إلى “السيطرة على كامل شرق #حلب قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب السلطة في شهر كانون الثاني”.