الحل السوري – وكالات

أعلنت #روسيا أنها تريد توضحياً من الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بعد تصريحاته المثيرة للجدل الصادرة الأمس، حول نية #أنقرة “وضع حد لحكم #بشار_الأسد في سوريا”.

وبدأت #تركيا حملة عسكرية مع مقاتلين سوريين معارضين في شمال سوريا، تحمل اسم “#درع_الفرات”، تركزت حتى الآن على قتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #وحدات_حماية_الشعب.

وقال إردوغان أمس: “حسب تقييماتي، لقي قرابة مليون شخص حتفهم في سوريا. ومازال الناس يموتون، بينهم أطفال ونساء ورجال. أين الأمم المتحدة؟ ماذا تفعل؟ لقد دعونا إلى الصبر، لكننا لم نقدر على تحمل هذا الوضع في نهاية المطاف ودخلنا سوريا مع الجيش السوري الحر”، وفق قوله.

وأضاف متابعاً: “لماذا دخلنا؟ لا نخطط للاستيلاء على الأرض السورية، بل المهمة هي إعطاء الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وهذا يعني إننا هنا من أجل إحلال العدالة. دخلنا لكي نضع الحد لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب. ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر” بحسب تعبيره.

وصرح المتحدث باسم #الكرملين (ديمتري #بيسكوف) تعليقاً على كلام الرئيس التركي، إنه “بالغ الخطورة، ويتنافى عموماً مع كل تصريحاته السابقة”. وتابع: “نأمل بالتأكيد أن يزودنا حلفاؤنا الأتراك في أقرب وقت ببعض التوضيحات حول هذا الموضوع”.

وفي سياق مشابه، أجرى الرئيس التركي مع نظيره الروسي (فلاديمير #بوتين) اليوم اتصالاً هاتفياً، بحث خلاله الأوضاع في سوريا، وخصوصاً ما يجري في مدينة حلب.

وقالت مصادر في مكتب الرئيس التركي إن الرئيسين “اتفقا على تكثيف المساعي للتوصل إلى وقف للأعمال القتالية وضرورة إيصال المساعدات للمدينة” بحسب فرانس برس.