على وقع دخول فصل الشتاء وانعدام وسائل #التدفئة وغلاؤها في #ريف_دمشق لجأ أهالي مدينة #الضمير إلى حرق مادة “الزفت” عبر اقتلاعه من الشوارع واستخدامه كوسيلة للتدفئة.

 

وبحسب وكالة “سمارت”، تزداد أوضاع النازحين في مدينة الضمير تزداد سوءاً مع اشتداد موجة البرد التي ضربت المنطقة خلال الأيام الماضية بالتوازي مع نقص المساعدات.

وهناك نسبة كبيرة من النازحين لا يستطيعون تأمين #المحروقات لارتفاع أسعارها، حيث يلجأ الأطفال للتجول في شوارع المدينة بحثاً عن أي مواد قابلة للاشتعال بقصد استخدامها للتدفئة، منها استخدام مادة “#الزفت” التي ترصف بها الشوارع.

وتستقبل مدينة الضمير الواقعة في ريف #دمشق الغربي نحو 75 ألف نازح يعيش جزء كبير منهم في 12 مدرسة حولها الأهالي إلى مراكز لإيواء النازحين الذين لجؤوا إلى المدينة قادمين من أرياف ومدن #دير_الزور و #الرقة و #حلب وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.