ورد مارديني – ريف دمشق

قتل عدد من قوات النظام، وأصيب آخرون، أمس السبت، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، التي سيطرت على نقاط جديدة بجبهة #الميدعاني في #الغوطة الشرقية لريف دمشق.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية (طارق خوام) لموقع الحل إن “عشرة عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب آخرون، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة، كما استحوذ المقاتلون على أسلحة خفيفة، ودمروا دبابتين، وسيطروا على عدة نقاط جديدة للنظام”.

وأضاف خوام أن “حركة نزوح كبيرة شهدتها بلدتا الزريقية وحزرما في منطقة المرج بالغوطة، بسبب ازدياد وتيرة القصف الجوي والمدفعي للنظام عليها، واقتراب الاشتباكات من بعض الأحياء السكنية في البلدتين”. مشيراً إلى أن ‘‘فصيل #جيش_الإسلام شكل غرفة عمليات مشتركة مع فصيل #فيلق_الرحمن في جبهة الميدعاني، وكان تأثيرها إيجابياً على الصعيدين العسكري للمقاتلين والنفسي للمدنيين في الغوطة الشرقية”، حسب وصفه.

وكانت فصائل المعارضة قد تمكنت قبل أيام من صد محاولات لقوات النظام لاقتحام الغوطة الشرقية من جبهتي الميدعاني وأتستراد #دمشق – #حمص الدولي، انتهت بمقتل وجرح العشرات من قوات النظام و إعطاب 5 مدرعات.

الجدير بالذكر أن قوات النظام تقدمت خلال الشهرين الفائتين في المحور الشرقي للغوطة الشرقية، ما دعا العشرات من المدنيين للمطالبة بـ”توحد الفصائل العسكرية وحل الخلافات وإشعال الجبهات”.