سليمان مطر – ريف دمشق

انقسمت قرى منطقة #جبل_الشيخ في #ريف_دمشق الغربي في تقرير مصيرها، في ظل إرسال قوات النظام عرضها لتسوية وضع المنطقة، حيث قررت عدد من القرى المصالحة مع قوات النظام، بينما اختار القسم الآخر الخيار العسكري والمواجهة، بحسب مصادر من المنطقة.

عبد الكريم ياسين (أحد سكان قرية #كفر_حور) قال لموقع الحل إن “اللجان المسؤولة عن التفاوض وافقت على المصالحة مع قوات النظام في قرى #بيت_سابر، #بيت_تيما، وكفر حور، حيث تتم مناقشة عدد من البنود، والتي تنص على تسليم قسم من السلاح الثقيل والمتوسط لقوات النظام، فيما يخدم المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام في الفوج 137، وتمنح مهلة ستة أشهر لمن يرغب بالسفر والخروج خارج سوريا، مقابل أن يبقى السلاح الفردي مع المقاتلين بعد تسوية أوضاعهم، ويتم ضبط السلاح وتسجيله بشكل رسمي، وضمان عودة قوات النظام إلى القطع العسكرية التي تمت السيطرة عليها من قبل المعارضة المسلحة”.

أما بالنسبة لباقي مناطق #جبل_الشيخ، قال المصدر إن “قرى #بيت_جن، #مزرعة_بيت_جن، و #مغر_المير، اختارت القتال ومواجهة قوات النظام، ورفضت المصالحة مع قوات النظام بشكل كامل، وبهذا فإن المنطقة ستصبح الهدف العسكري القادم لقوات النظام، التي تسعى لإنهاء وتسوية أوضاع محيط العاصمة بشكل كامل”، بحسب ياسين.