رصد – الحل العراق

تعقيباً على الاعتداءات الأخيرة التي قام بها، أتباع رجل الدين #مقتدى_الصدر، ميليشيا #القبعات_الزرق بحق المتظاهرين والمعتصمين اليوم الخميس في #كربلاء، وقبلها بالأمس في #النجف، وقبل تلكُم المُحافظتَين في #بغداد، وجّهَت “مفوّضية حقوق الإنسان”، نداءً إلى القوات الأمنيّة.

حيثُ طالبَ، عضو المفوضية، “علي البياتي”، «بضرورة تواجد القوات الأمنية بشكل عاجل في ساحات التظاهر لحمايتها ودون الاكتفاء بالتواجد قريباً منها».

“البياتي”، قالَ في تصريح صحَفي، إن «حماية ساحات التظاهر مسؤولية القوات الأمنية ومن الضروري تواجدها في ساحات التظاهر بشكل عاجل، لحماية المتظاهرين من حالات الاعتداء التي حدثت أخيراً».

مُشيراً إلى، أن «العنف أو الاعتداء على أي متظاهر سلمي يعتبر خرقا أمنياً وقانونياً، ويجب محاسبة الجهات الأمنية المسؤولة عن الخرق سواء بتورط أو تقصير».

وأكّدَ “عضو المفوضية”، أنّهُ «طالب سابقاً بضرورة أن تكون هناك محاكمات ولجان تحقيقية تعمل لكشف الأمور ومحاسبة المقصرين».

وكانت ميليشيا “القبعات الزرق”، قد اعتدَت على مُتظاهري النجف ليلة أمس الخميس، وخلّفَت عقبَ الاعتداء /٨/ حالات قتلى، وأكثر من /٧٥/ جريحاً من صفوف المُحتجّين، فيما اعتدَت اليوم على مُتظاهري كربلاء، بالعصي والرصاص الحَي، مُخلّفةً عدد من الجرحى وقتيل واحد كحصيلة أوليّة.

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، و النجف، و #بابل، إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا “القبّعات الزرق”، التابعة لـ “مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

فيما يواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.