الحل السوري – وكالات

أفاد ممثل لـ #الأمم_المتحدة في سوريا، بأن الآلاف عادوا إلى أحياء #حلب_الشرقية، عقب خروج مقاتلي المعارضة، والانتهاء من عمليات الإجلاء للمحاصرين الذين قدر عددهم بأكثر من 35 ألف شخص.

وقال #ساجد_مالك (ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، بتصريح نقلته رويترز، إن “من العائدين، حوالي 2200 شخص، رجعوا إلى حي #هنانو السكني.. وهم يواجهون أوضاعاً مزرية” وفق تعبيره.

وأوضح مالك أن “الطقس قارس البرودة للغاية في أحياء حلب الشرقية، والمنازل التي يعود إليها الأهالي ليس بها نوافذ أو أبواب أو أجهزة طهي”.

وبيّن الممثل الأممي أن الناس عادوا إلى شرق حلب “لرؤية محالهم ومنازلهم، ولرؤية ما إذا كان المبنى قائماً، ولم ينهب المنزل، ولرؤية ما إذا كان يجب عليهم العودة إليه”، وفق وصفه.

وكانت مصادر من حلب، أكدت للموقع، أن قوات النظام “بدأت يوم الاثنين بتسليم الحواجز الأمنية في الأحياء الشرقية إلى القوات الروسية، التي رافقها عدد كبير من الآليات العسكرية”.

ويأتي انسحاب القوات النظامية بالتزامن مع إعلان موسكو نشر كتيبة شرطة عسكرية في الأحياء الشرقية، التي انسحبت منها المعارضة خلال عمليات الإجلاء ودخلها النظام عقب انتهائها.