سليمان مطر – ريف دمشق

اغتال مجهولون رئيس الوفد المفاوض عن منطقة #وادي_بردى (التابع للمعارضة)، أثناء تواجده على حاجز لقوات النظام في منطقة #دير_قانون.

الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى أصدرت بياناً “نعت فيه اللواء المتقاعد (أحمد الغضبان)، واتهمت عبره قوات النظام و #حزب_الله اللبناني باغتياله”. مضيفةً أنّ الغضبان “الذي تم توكيله بإدارة المنطقة أمنياً وعسكرياً، عبر المبادرة الأخيرة لوقف إطلاق النار، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة من خلال قصف نفذته قوات النظام وحزب الله اللبناني أثناء زيارته لنبع #عين_الفيجة قبل أيام”.

وطالبت هذه المؤسسات في البيان نفسه الوفد المعارض الذي سيتوجه إلى #الآستانة بـ”تعليق عملية التفاوض، كما طالبت #تركيا بتحمل مسؤولياتها، كطرف ضامن لوقف إطلاق النار، لا سيما مع استمرار قوات النظام وحزب الله اللبناني بالتقدم والقصف على المنطقة، على الرغم من قرار وقف إطلاق النار الشامل في #سوريا، بالإضافة لإدخال مراقبين دوليين إلى المنطقة لمتابعة قرار وقف إطلاق النار”.

من جهته، اكتفى النظام السوري باتهام “مسلحين متطرفين” بعملية الاغتيال، وذلك عبر وسائل إعلامية مختلفة.

الجدير بالذكر أنه على الرغم من دخول ورشات الصيانة ورفع علم النظام السوري فوق مؤسسة نبع الفيجة، ما تزال قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني مستمرة بعمليات التقدم والقصف على قرى الوادي، حيث قامت بقصف المنطقة الواصلة بين قريتي #بسيمة وعين الفيجة بالمدفعية الثقيلة، بحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى.