الحل السوري – وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) استعداده استخدام “العنف” بهدف مكافحة الإرهاب، وتعهد في كلمة ألقاها أمس بـ”القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

واتهم ترامب تنظيم داعش بـ”استهداف الأقليات الدينية بما فيها المسيحية”. مشيراً إلى قيامه بـ”أعمال عنف لا يمكن تصورها، ورعب لا يمكن وصفه” وفق تعبيره.

وتطرق ترامب أيضاً إلى معاملة التنظيم “الوحشية” للمسلمين، حيث قال إن داعش “يضطهد المسلمين المحبين للسلام، ويعاملهم بوحشية ويقتلهم”.

وأكد الزعيم الأمريكي أن “على كل الدول واجب أخلاقي بالحديث عن هذا النوع من العنف، كل الأمم عليها مواجهته، وأن تتم مواجهته بعنف إذا ما اضطررنا لذلك”، وفق قوله.

وتستمر #الولايات_المتحدة في عهد الرئيس ترامب بحملتها العسكرية الجوية التي بدأت في أيلول (سبتمبر) 2014 ضد داعش بسوريا، وكان قائد قوات سورية برية تحارب داعش قد أعلن منذ أيام أن هناك “زيادة في الدعم بظل الإدارة الجديدة”.

وقال المتحدث باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية (طلال سلو) إن “مركبات مدرعة وناقلات جند وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام، وهذا دليل أن هناك بوادر دعم”. مضيفاً أنه “في السابق لم يكن يأتينا الدعم بهذا الشكل، كان يأتينا أسلحة خفيفة وذخائر.. لكن هذه هي المرة الأولى التي يأتينا فيها هذا الدعم العسكري على هذا النحو”، بحسب قوله.

وبيّن سلو في تصريح لاحق لموقع الحل، أن كافة الأسلحة الجديدة التي وصلت “جاءت للفصائل العربية المنضوية ضمن القوات الديمقراطية (معظم مقاتليها أكراد)”.