الحل السوري – وكالات

قال رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم) إن بلاده “لا تعارض” سيطرة الجيش النظامي على #منبج، مطالباً #وحدات_حماية_الشعب الكردية مجدداً بالخروج من المدينة.

وقال يلدريم بتصريح نقلته وكالة سبوتنيك، إن “الأرض السورية ينبغي أن تنتمي للسوريين، وتكون خاضعة لسيطرتهم”، وذلك بالتزامن مع تقدم #درع الفرات بحملة عسكرية نحو #منبج.

وتضم غرفة عمليات #درع_الفرات، الجيش التركي، وفصائل سورية معارضة، كانت تتركز جهودهاً سابقاً ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لكن نشاطها الآن يتزايد في مواقع سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية بريف #حلب.

ويسيطر #مجلس_منبج_العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) رسمياً على مدينة منبج، لكن قوات #الأسايش (قوات أمنية كردية) هي المسيطر الفعلي وصاحبة النفوذ الأقوى داخل المدينة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد انسحبت – بالتزامن مع بدء حملة درع الفرات قرب منبج – من قرى محاذية للمدينة من الجبهة الغربية، وسلمتها لقوات النظام “بالتنسيق مع روسيا”، بهدف “الوقوف في وجه الأطماع التركية”، وفق بيان لمجلس منبج العسكري.

وتشكل وحدات حماية الشعب نواةً لقوات سوريا الديمقراطية، وقياداتها هم أصحاب القرارات الأساسية العسكرية التي تنفذها القوات الكردية والعربية ضمن صفوف قسد.

وتتهم #أنقرة، وحدات حماية الشعب (المدعومة أمريكياً) بالتبعية لـ #حزب_العمال_الكردستاني (المصنف كجماعة إرهابية)، وتطالبها بالخروج من المناطق الواقعة غرب نهر الفرات.