الحل السوري – وكالات

اكتشفت فصائل #درع_الفرات أنفاقاً تمتد مسافة 15 كم تحت مدينة #الباب، كان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قد حفرها سابقاً لتسهيل انتقال المقاتلين، ولاستخدامها في العمليات العسكرية للدفاع عن مناطقه.

وقال مصدر من الفصائل المنضوية في حملة #درع_الفرات، إن “الأنفاق تمتد لنحو 15 كم تحت المدينة، وتربط المناطق الواقعة في وسطها ومقرات قيادة المتشددين بأطراف المدينة وجبهات القتال”.

ونقلت وكالة رويترز – ضمن تحقيق أجرته حول الأنفاق – عن المقاتل محمد أبو يوسف (التابع للجيش السوري الحر) قوله، إن “الأنفاق عقدت القتال كثيراً خلال الحملة العسكرية، وأوقفت تقدمنا لأسابيع”.

وأضاف أبو يوسف: “عندما دخلنا منطقة وكنا واثقين من عدم وجود أي مقاتلين من داعش، ظهروا خلفنا فجأة من خلال الأنفاق، وقتلوا الكثير من أفرادنا بتطويقهم بهذه الطريقة”.

وذكر المقاتل نقلاً عن السكان، أن تنظيم داعش حفر الأنفاق تحت الباب “باستخدام مثاقب تعمل بالهواء المضغوط على مدى أشهر، واضعاً فتحات للتهوية وأماكن للراحة وحشايا وأغطية داخلها”، وفق المصدر.

وتمكنت قوات درع الفرات (بقيادة #تركيا) من السيطرة على مدينة الباب الشهر الماضي، بعد معركة دامت لشهرين ضد التنظيم المتشدد، سقط خلالها مئات القتلى المدنيين.