الحل السوري – وكالات

نجح المرشحان الفرنسيان (إيمانويل #ماكرون) و (مارين #لوبان) بالوصول إلى المرحلة النهائية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعد حصول الأول على 23.8% متفوقاً على الزعيمة اليمينية المتطرفة التي حصدت 21.7% من الأصوات التي فرزت مساء أمس.

وتتألف الانتخابات الفرنسية الرئاسية من جولتين، يتم في الأولى تقليص عدد المرشحين إلى شخصين فقط ليتنافسا معاً في السابع من أيار (مايو) على منصب رئيس البلاد، إلا إذا استطاع مرشح واحد في الجولة الأولى الحصول على أكثر من 50% من أصوات الناخبين.

وطالب المرشح ماكرون الشعب الفرنسي بـ”الاحتشاد خلفه ضد تهديد القوميين”، بعد تأهله للجولة الثانية. حيث أعلن عند فوزه أنه “يريد أن يكون رئيساً للوطنيين ضد القوميين”، بعد عام واحد فقط على تأسيس حزبه (إلى الأمام).

وتعهدت الزعيمة لوبان – المعروفة بعدائها للمسلمين – من جهتها بـ “الدفاع عن فرنسا ضد العولمة المتوحشة”، واصفة نتيجة الجولة الأولى بـ “التاريخية”، وحثت الناخبين على التخلص من “قيود النخبة المتغطرسة”، على حد تعبيرها.

وأشار استطلاع أجرته مؤسسة (هاريس إنترأكتيف) لحساب محطة M6 التلفزيونية أن 64% سيصوتون لماكرون في الجولة الثانية، كما أظهر استطلاع آخر لمؤسسة (إبسوس سوبرا ستيريا) لحساب تلفزيون #فرنسا فوز ماكرون أيضاً بنسبة 62% من الأصوات.