إيران تصعّد في ملفّها النووي… 1000 جهاز طرد مركزي في منشأة “نطنز”

إيران تصعّد  في ملفّها النووي… 1000 جهاز طرد مركزي في منشأة “نطنز”

في وقت لم تتوقف فيه القيادة الإيرانية عن إطلاق مطالبها برفع العقوبات الاقتصادية عنها، استمرت #إيران بانتهاكاتها الخاصة بتقنيات تخصيب اليورانيوم ضمن منشآتها النووية، معلنةً عن نصب 1000 جهاز طرد مركزي في منشأة “نطنز النووية.

الإعلان عن تشغيل أجهزة الطرد الجديدة جاء على لسان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” الذي أكد أن الأجهزة هي من طراز  IR2M وجرى تنصيبها خلال 3 أشهر فقط.

وفي خطاب حمل لغة التصعيد والتهديد قال “كمالوندي”: إذا لم ترفع العقوبات سنطبق الانسحاب من الاتفاق بالوقت المناسب بعد إقراره من قبل البرلمان والحكومة.

كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن قدرات إيران النووية أكثر بكثير من السنوات السابقة مشيراً إلى إنتاج 17 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 %.

ويبدو أن إيران تحاول تحقيق مكاسب تمكنها من رفع العقوبات عنها من خلال التلويح بقدراتها النووية مستغلة الفترة الزمنية التي انشغلت بها الولايات المتحدة بانتقال السلطة من الرئيس ترامب إلى الرئيس المنتخب “جو بايدن”.

وترجح أوساط سياسية أن يختلف تعاطي الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف إيران النووي، في احتمال لبحث الولايات المتحدة عودتها للاتفاق الذي انسحبت منه، شريطة تطبيق #طهران لمزيد من الالتزامات بهذا الشأن.

كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت أن المخزون الإيراني من مادة اليورانيوم المخصب وصل إلى 2105 كيلو غرام، وهو ما يتجاوز بشكل كبير الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي حدد الكمية ب 300 كيلو غرام.

يذكر أن إيران تصرّ دائماً على أن برنامجها النووي مخصص لغايات سلمية، إلا أن التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت عكس ذلك حتى الآن، ويبدو أن الوكالة متأكدة على الأقل من معلومة تفيد بأنّ إيران كان لديها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003 خوفاُ من افتضاح أمره للعلن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.