مقتل طفل برصاص طائش.. وجيش الإسلام يطلق النار على متظاهرين ويجرح العشرات

مقتل طفل برصاص طائش.. وجيش الإسلام يطلق النار على متظاهرين ويجرح العشرات

سامي صلاح

قُتل طفل برصاص طائش، جراء الاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة في مدينة #كفر_بطنا بريف دمشق، فيما أصيب عشرات المتظاهرين عقب إطلاق النار عليهم من قبل فصيل #جيش_الإسلام في مدينة #عربين بريف دمشق.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية بريف دمشق (طارق خوام)، لموقع الحل السوري، إن ‘‘اشتباكات عنيفة اندلعت لليوم الثالث بين جيش الإسلام من جهة و #فيلق_الرحمن و #هيئة_تحرير_الشام من جهة، ما أسفر عن مقتل طفل برصاص طائش في بلدة كفر بطنا’’ حسب قوله.

وأضاف خوام أن ‘‘عشرات المتظاهرين، بينهم طبيب مشهور في الغوطة، ومدير المكتب التعليمي في مدينة #سقبا، أصيبوا برصاص جيش الإسلام، عقب مشاركتهم في مظاهرة حاشدة تنديداً بالاقتتال الداخلي، ووصولهم إلى مدينة عربين بريف دمشق’’ حسب قوله.

وأشار المصدر  إلى أن ‘سكان الغوطة الشرقية “لن يستسلموا بإيقاف نزيف الدماء، ومحاربة الفصائلية والعنصرية، لأن القضية ليست قضية شخص أو شخصين، وإنما قضية أكثر من 300 ألف مدني يقطنون الغوطة’’ حسب تعبيره.

واتصالاً بذلك، أصدر جيش الإسلام اليوم الأحد، بياناً أعلن فيه استمراره بمحاربة هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تدعى جبهة النصرةً سابقاً جزءًا منها)، ودعا فيلق الرحمن للتعاون معه.

وأصدر الفيلق من جانبه بياناً، أوضح فيه أن “كل ما يدعيه جيش الإسلام في بياناته من المودة والإخاء عار عن الصحة، و ما هو إلا ذريعة لاستمرار عدوانه الذي لن يصب إلا في صالح النظام”، بحسب قوله، وأكد على أنه “مستمر بالدفاع عن نفسه وحماية مقراته في الغوطة”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.