“الأمور عادت كالسابق والأطراف استرجعت مناطقها”.. انتهاء اقتتال الغوطة بعد مقتل 170 شخصاً

“الأمور عادت كالسابق والأطراف استرجعت مناطقها”.. انتهاء اقتتال الغوطة بعد مقتل 170 شخصاً

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوف القتال بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، بعد أسبوع من المعارك، سقط خلالها حوالي 170 قتيلاً.

وقال المرصد إن القتال حصد أرواح 13 مدنياً، و67 من #جيش_الإسلام و89 من #هيئة_تحرير_الشام (تضم فصيلاً كان يعرف سابقاً باسم #جبهة_النصرة) و #فيلق_الرحمن.

وأكد المصدر “عودة الأمور كما كانت عليه سابقاً حيث قام كل طرف باستعادة المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر”.

وبدأ الصدام الأسبوع الماضي بعد شن جيش الإسلام هجوماً لإنهاء تواجد هيئة تحرير الشام في المنطقة، لكن دعم فيلق الرحمن (ثاني أكبر فصائل الغوطة) للهيئة حال دون ذلك.

وأصدر جيش الإسلام اليوم بياناً أعلن فيه “انتهاء عملية تقويض جبهة النصرة”، مشيراً إلى أنها “حققت معظم أهدافها وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبق منه إلا فلول طريدة”، على حد تعبيره.

وطالب من الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن (#عمر_علوان) من جانبه، جيش الإسلام، بـ “إطلاق سراح المعتقلين فوراً من المدنيين ومن فيلق الرحمن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.