وصف وزير الخارجية في حكومة النظام السوري (#وليد_المعلم) معركة #وحدات_حماية_الشعب الكردية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بـ “المشروعة”، معتبراً أنها تحافظ على “وحدة” البلاد.

وأنشأ الذراع السياسي للوحدات (#حزب_الاتحاد_الديمقراطي) مع تيارات وقوى سياسية أخرى معظمها كردية، إدارة ذاتية لمناطقهم، أطلقوا عليها اسم “فدرالية شمال سوريا”، يصفها مناوئوا الحزب الكردي بأنها “خطوة انفصالية”، وهو ما تنفيه القوى السياسية في الإدارة.

ويتركز نشاط وحدات حماية الشعب  – التي تمثل جيش الإدارة الذاتية وتعد نواة قوات سوريا الديمقراطية – حالياً في محافظة الرقة، حيث تحصل على دعم أمريكي مباشر لقتال داعش.

وقال وليد المعلم بمؤتمر صحفي اليوم، نقلته التلفزيون السوري، رداً على سؤال حول واشنطن للوحدات، إن “معركة القوات الكردية ضد داعش مشروعة وتأتي في إطار حماية الوحدة السورية”.

وكان ممثل النظام لدى الأمم المتحدة قد وصف مشروع الفدرالية بشمال سوريا بأنه “فكرة مجنونة”، ودعا الأكراد إلى “اللجوء لطرق ديمقراطية لإقرارها”، وفق تعبيره.