الحل السوري – وكالات

دعت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش إلى فتح تحقيق مستقل بشأن مقتل سوريين خلال احتجازهم لدى #الجيش_اللبناني، بعد حملة اعتقالات نفذتها القوات اللبنانية في مخيمات للاجئين في #عرسال.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق مقتل أربعة سوريين أثناء الاحتجاز، كانوا قد اعتقلوا يوم الجمعة، مبيناً أن سبب الوفاة هو “أمراض مزمنة تفاقمت”، وهو ما شككت مصادر حقوقية بصحته.

وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش (#لمى_فقيه)، بتصريح نقلته وكالة رويترز، إنه “في ضوء اعتراف الجيش نفسه بأن حالة المحتجزين الصحية تدهورت أثناء احتجازهم يجب إجراء تحقيق رسمي وشفاف ومستقل، وفي حالة ارتكاب مخالفات يجب محاسبة المسؤولين عن الوفيات”.

وذكر المركز اللبناني لحقوق الإنسان بدوره أن “التعذيب هو ما أدى إلى وفاة المحتجزين الأربعة”، وطالب أيضاً بتحقيق قضائي مستقل.

وأفاد #الائتلاف السوري المعارض سابقاً بأن عدد المعتقلين الذين قضوا في الحجز “وصل إلى عشرة أشخاص، قتلوا بسبب التعذيب”، على حد قوله.

وقام الجيش اللبناني الجمعة بحملة مداهمات وتفتيش واعتقالات الجمعة، احتجز خلالها المئات، مبرراً ذلك بـ”وجود مخططات لمتشددين داخل المخيمات بارتكاب هجمات في #لبنان”، بحسب قوله.

وقالت مصادر من عرسال إن “مواجهات وقعت بين الجيش اللبناني وعدد من المسلحين داخل المخيم أثناء المداهمات، قُتل خلالها مدنيون، بينهم طفلة قُتلت دهساً بالدبابة، وانتهت الحملة باعتقال مئات اللاجئين”.