يستمر  #الجيش_السوري والميليشيات الداعمة له، إضافة للفيلق الخامس، بتوجيه وحشد قوات عسكرية تمهيداً لاقتحام منطقة #المزيريب غربي #درعا، وذلك بعد انتهاء المهلة التي مُنحت للأهالي بتسليم قيادي سابق في فصائل المعارضة كان قد أقدم قبل أيام على قتل 9 عناصر في مديرية ناحية البلدة.

وأستهدف مقاتلون مجهولون، صباح اليوم الخميس، رتلاً عسكرياً لـ #الفيلق_الخامس بالرشاشات في بلدة “الشجرة”، وكان الرتل يتجهز للمشاركة في الحملة على “المزيريب”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت قوات “الجيش السوري” بحشد قواتها تمهيداً للعملية المرتقبة في المزيريب، واستقدمت اليوم نحو 100 جندي من قوات المشاة، وصلوا إلى #الشيخ_سعد، سبقها يوم أمس وصول نحو 50 ألية عسكرية تقل جنوداً وأسلحة رشاشة توجهت إلى الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر و بلدة اليادودة.

وتعيش بلدة “المزيريب “والقرى المحيطة بها حالة من الترقب والخوف، حيث تشير الوقائع إلى تحضيرات لتنفيذ اقتحام وشيك قد تدفع البلدة أثمانه غالياً، بعد أن فشل الأهالي والوجهاء فيها بالقبض على القيادي السابق وتسليمه لقوات الأمن السورية، حسب الاتفاق الذي جرى مع وفد روسي حاول التوسط لتطويق الأحداث وإزالة التوتر في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.