سيطرت حملة #غضب_الفرات، بقيادة #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) خلال شهر من المعارك ضد تنظيم #الدولة_الإسلامية (#داعش) في مدينة #الرقة، على أربعة أحياء رئيسية في الأقسام الخارجية، وأجزاء من مناطق أخرى على أسوار وداخل أسوار المدينة القديمة.

ووثق #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان مقتل أكثر من 300 عنصر من التنظيم المتشدد خلال الثلاثين يوم الماضية، وحوالي 100 مقاتل من العناصر المهاجمة.

وتركزت استراتيجية داعش في القتال على استخدام المفخخات والهجمات الصغيرة المعاكسة بعناصر قليلة، معظمهم انتحاريون، فيما اعتمدت قسد بشكل رئيسي على الدعم الجوي الذي يقدمه التحالف، وعلى تمهيد نيران مدفعيتها قبل التقدم.

وسقط خلال الحملة -التي بدأت في السادس من الشهر الماضي- حوالي 400 مدني، وفق تقديرات حقوقية ونشطاء، قضوا بقصف التحالف ونيران القوات المتحاربة على الأرض.

وكانت القوات المهاجمة (قسد والنخبة العربية وجماعات أخرى صغيرة) قد أحرزت تقدماً كبيراً خلال الأيام الأولى للمعركة، لكن مع اقترابها من مركز المدينة بدأت وتيرة العمليات بالتباطؤ “بسبب تواجد المدنيين الكثيف” وفق التحالف.

وجلبت قسد خلال الأيام الماضية تعزيزات كبيرة، تضم ألف مقاتل، وعناصر نسائية تابعة للوحدات في سنجار العراقية، وأحرزت على إثر ذلك تقدماً كبيراً في الجانب الشرقي من الأحياء القديمة، حيث تتركز الاشتباكات الأعنف في هذا الوقت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.