قصف النظام السوري #الغوطة_الشرقية بالطيران اليوم، رغم إعلان الجيش النظامي أمس، عن وقف إطلاق النار بالمنطقة، ضمن اتفاق جرى برعاية مصرية روسية وبمشاركة أطراف سورية معارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ست ضربات جوية استهدفت الأحد مدينة دوما وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية”، بعد أن شهد يوم أمس “هدوء نسبي”.

وكان الجيش قد أعلن وقف الأعمال القتالية من ظهر السبت، وهو ما رحبت به المعارضة.

وقال تيار الغد (يرأسه أحمد #الجربا ويشارك بقوة بمعارك الرقة ضد داعش) إن الاتفاق “ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، وعدم دخول أي قوات تابعة للجيش السوري إلى المنطقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”.

ووصف جيش الإسلام الاتفاق بأنه “سيؤدي إلى فك الحصار عن الغوطة”، لكن المجلس العسكري بالمنطقة قال إنه “لم يوقع أو يشارك في أي اتفاق بشأن تخفيف التصعيد في الغوطة”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.