اتهمت رئيسة #مجلس_سوريا_الديمقراطية (الجسم السياسي للقوات الديمقراطية – #قسد)، النظام السوري، بـ”عرقلة تحرير #الرقة”، وحذرت من خطر سيطرته على المدينة “بسبب ملفات المطلوبين أمنياً”.

وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس (#إلهام_أحمد)، بتصريح نشره موقع قسد الرسمي، إن “تحركات النظام السوري وجيشه تدخل في إطار محاولات عرقلة تحرير مدينة #الرقة، حيث يحاول إرسال رسائل رغبته بالسيطرة على الرقة”.

وكان النظام قد سيطر على آخر نقاط #داعش في ريف الرقة الغربي، وفتح جبهة أخرى بالريف الشرقي استطاع عبرها فصل مواقع قسد عن مواقع التنظيم في محافظة #دير_الزور.

وأكدت أحمد أن المجلس “يعتبر النظام خطراً جدياً على أهالي الرقة.. لأنه بطبيعته الاستبدادية لديه ملفات مطلوبين للكثير من الناس في الرقة، مما يمكن أن يشكل خطراً على سلامة المواطنين وتعريضهم للملاحقات الأمنية في الأماكن التي يصل إليها جيش النظام السوري”.

وبينت أحمد بعد لقاء أجراه مسؤولون أكراد في مناطق فدرالية شمال سوريا مع مندوبين من التحالف الدولي، أن “الشركاء في التحالف شددوا على ضرورة أن يدير الرقة مجلسها المحلي المنتخب والذي سيكون جزءاً من الفيدرالية”.

وتأسس المجلس المحلي المدني برئاسة عربية – كردية، برعاية #قسد في نيسان (أبريل) الماضي “لتولي شؤون الرقة بعد إخراج تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) منها”.

وكان نائب قائد التحالف الدولي (#روبرت_جونز) قد صرح من داخل المجلس في #عين_عيسى منذ أسبوعين أن “دول التحالف الـ 73 تساند المجلس وتقدم له يد العون لإعادة إعمار المدينة بعد تحريرها”.