أعلن #الائتلاف_السوري المعارض رفضه إجلاء #الجيش_الحر من منطقة البادية السورية، معبراً عن تخوفه من أن يكون ذلك الطلب “جزءًا من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام”.

وكان مسؤول عسكري من فصيل أحمد العبدو، قد كشف بتصريح للأناضول منذ أيام أن “الموك طلب من القوات الانسحاب من البادية إلى الأردن، مقابل تطمينات صدرت عن وزارة الدفاع الأمريكية أن المنطقة ستكون خالية السلاح وتحت الحماية”.

وتشمل “#الموك” ممثلين عن دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وآخرين، وتتخذ من الأردن مقراً لها، وهي المسؤولة عن توجيه ودعم جماعات معارضة في جنوب سوريا.

وقال المتحدث باسم كتائب أحمد العبدو (#سعد_سيف): “بدأنا بإخلاء #مخيم_الحدلات إلى #مخيم_الرقبان، تحضيراً لانسحاب القوات إلى #الأردن لأن المنطقة ستكون منزوعة السلاح”.

وقال الائتلاف في بيان اليوم إنه “يرفض رسالة الجهات الإقليمية (دون تسميتها).. التي تطلب إجلاء فصيلي #أحمد_العبدو و #أسود_الشرقية (يمثلان الجيش الحر بالبادية) لأنها يقومان بمواجهة نظام الأسد وداعش”، على حد قوله.

وذكر الائتلاف -الذي يضم ممثلين عن الفصيلين ضمن أعضائه- أنه يرفض ترحيل القوات إلى خارج الأراضي السورية “في وقت تتحرك فيه داعش أمام مرأى العالم ومراقبة الأقمار الصناعية لدول كبرى”، وفق تعبيره، مشدداً على إدانته “أي صفقات تجري في البادية على حساب نضال الشعب السوري”، بحسب قوله.