هاني خليفة – حماة

نزح سكان حوالي 18 قرية، خلال اليومين الماضيين، في ريف #حماة الشرقي، وذلك جراء تجمع عدد كبير من مقاتلي المعارضة في تلك القرى، إضافة إلى القصف المكثف عليها من قبل حواجز قوات النظام القريبة منها.

وقال الناشط الإعلامي عماد السعيد لموقع الحل، إن “سكان قرى عرفة والشطيب والحزم وربدة وقصر علي وقصر شاوي والضافرية وغيرها، نزحوا باتجاه مناطق أكثر أمناً في المنطقة”. مؤكداً تجمع “أكثر من ألفي مقاتل معارض في القرى، استعداداً لبدء معركة جديدة ضد قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، في حين استهدفت مدفعية قوات النظام بأكثر من 400 قذيفة وصاروخ، اقتصرت أضرارها على المادية”.

وأوضح الناشط أنه في حال كان هناك عمل عسكري في المنطقة “فمن المحتمل أن يتم فتح طريق للمحاصرين في منطقتي #وادي_العزيب بريف #حماة وقرية #الجابرية بريف #حمص الشرقيين”. مؤكداً أنه “لا يوجد أية اشتباكات حتى اللحظة”.

يشار إلى أنه ما يزال حوالي 15 ألف مدني محاصرين لليوم الـ 36 على التوالي، جراء المواجهات العنيفة بين قوات النظام و #داعش في ريف #حماة الشرقي، ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويشربون المياه الكبريتية غير الصالحة، فضلاً عن القصف المتكرر عليهم ما يوقع ضحايا في صفوفهم، بحسب من نجوا من الحصار مشياً إلى مناطق سيطرة المعارضة في وقت سابق.