حمزة فراتي-موقع الحل

قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، مساء أمس، بقصف للطيران الحربي الروسي، استهدف مدينة #العشارة بريف #دير_الزور الشرقي، والواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش.

وقال أبو أيمن العلي (ناشط من ريف ديرالزور الشرقي)، في حديث لموقع الحل، إن قصفاً للطيران الحربي الروسي، استهدف المنازل وسط مدينة العشارة، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح أكثر من 6 آخرين، إضافة لأضرار مادية. مشيراً إلى أن المدينة “تشهد حركة نزوح كبيرة من قاطنيها باتجاه قرى #البوكمال”.

وأضاف المصدر أن القصف ذاته طال مدينة #القورية بأكثر من 50 غارة، أدت لمقتل 5 مدنيين وجرح 19 آخرين، إضافة لدمار أكثر من 7 منازل. منوهاً إلى أن “90% من سكان القرية قد نزحوا منها باتجاه قرى خط الجزيرة”، على حد قوله.

وفي السياق، استهدف الطيران الحربي الروسي أيضاً، بأكثر من 6 غارات، حاوي قرية محميدة غربي دير الزور، والذي يقيم فيه عدد من النازحين بداخل خيام “ما أدى لمقتل أم وأطفالها الأربعة، وجرح أكثر من 12 آخرين”.

من جهة أخرى، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين عناصر داعش وقوات النظام والمليشات الموالية له، في عمق بادية #الميادين، حيث يحاول التقدم باتجاه المدينة، تحت غطاء جوي روسي مكثف، فيما لايزال التنظيم يسيطر على طريق دمشق – دير الزور، حيث قال المصدر إن “الأخبار المتداولة عن تمكن النظام من إعادة السيطرة على الطريق ليست دقيقة”.

وفيما يخص الانفجارات التي حصلت بداخل أحياء سيطرت النظام في المدينة، قال حارث خليفة (من سكان أحياء سيطرة النظام) لموقع الحل، إن “حريقاً نجم خطأ اندلع أثناء نقل ذخيرة بداخل الصالة الرياضية، تسبب في انفجارات دمرت كامل الموقع الذي يضم مستودعات تعود لمعامل الدفاع وللفوج 666 واللواء 157 صواريخ وتشكيلات عسكرية أخرى”.

وبحسب المصدر لقي ضابط برتبة عقيد و54 من جنود النظام مصرعهم وأُصيب العشرات جراح بعضهم خطيرة، بالانفجارات “التي أتت على أكثر من 400 طن من الذخيرة”، على حد قوله.