محمد عمر – درعا

 

قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة مساء الأمس، جراء تبادل للقصف المدفعي بين جيش خالد بن الوليد وفصائل المعارضة بمنطقة #حوض_اليرموك بريف #درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد الحريري لموقع الحل، إن “امرأة قتلت وأصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي من قبل فصائل المعارضة على بلدة سحم الجولان (الخاضعة لسيطرة جيش خالد)، في حين قتل شاب وامرأة وأصيب العشرات بجروح بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي من قبل جيش خالد على بلدة عمورية (الخاضعة للمعارضة) حيث نقل الجرحى لمشفى تل شهاب الميداني”.

وفي السياق، أعلنت فصائل المعارضة، مساء الأمس، أنها “استعادت السيطرة على كافة المواقع والنقاط التي تقدم إليها جيش خالد في داخل ومحيط بلدة حيط (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، وقتلت أكثر من عشرة عناصر من جيش خالد وجرحت العشرات في الهجوم على بلدة حيط”.

أعلن جيش خالد بن الوليد في بيان رسمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “قتل 21 عناصر من المعارضة بينهم قياديون واستحوذ على عدد من الأسلحة المتنوعة في الهجوم على بلدة حيط”.

 

وكان جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) شن أول أمس هجوماً مباغتاً على بلدة حيط تمكن خلاله من السيطرة على عدة نقاط ومواقع داخل البلدة ومحيطها، قبل أن تعاود فصائل المعارضة الهجوم مساء الأمس وتتمكن من استعادة كافة المواقع.