أفاد متحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة الألماني بأن السلطات الألمانية منذ شهر أيلول الماضي “تخزن المعلومات الموجودة على هواتف بعض #اللاجئين الجوالة، للتعرف على هوياتهم”.

وبيّن المتحدث بتصريح لصحيفة محلية نقلته إذاعة صوت #ألمانيا أنه “منذ أن بدأت عمليات التخزين في أيلول فقد تمت قراءة بيانات نحو 5 آلاف وسيلة تخزين متنقلة”.

وأشار المصدر إلى أن تخزين المعلومات هو إجراء “يتم اللجوء إليه فقط في حالة عدم وجود جواز سفر أو وثائق أخرى تحل محله، أو في حالة الشك بصحة وثائق اللاجئ”.

وشدد المتحدث أن البيانات موجودة في مخزن “ولا يتم إخراجها إلا إذا اقتضت الضرورة في حال الحاجة لتقييم كلام اللاجئ في جلسة الاستماع إليه”.

وتأتي تصريحات المسؤول الألماني بالتزامن مع الجدل الكبير الذي أثاره إعلان السلطات النمساوية المحافظة نيتها “الفرض على طالبي اللجوء في #النمسا تسليم هواتفهم المحمولة لفترة مؤقتة لقراءة البيانات الموجودة عليها”.