سليمان مطر – ريف دمشق

قالت مصادر لموقع الحل من حي برزة الدمشقي إن قوات النظام تفرض أعمالاً إضافية على المتطوعين في صفوفها من شبّان الحي، بعد المصالحة التي تم توقيعها في الحي، حيث “ينفذون أعمال إضافية لمهامهم على جبهات القتال المشتعلة في مناطق مختلفة من #سوريا”.

وذكر الناشط عز الدين محمد لموقع الحل أنّ قوات النظام “تستغل وجود العناصر المتطوعين بعد المصالحة، وتشغلهم في تصفيح آلياتها ومدرعاتها، إضافةً لحفر الأنفاق على جبهات القتال في #جوبر و #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، وقد تم تسجيل عدد من الجرحى بينهم بسبب تعرضهم للقصف او تواجدهم في مناطق الاشتباكات”.

وأضاف المصدر أنّ المتطوعين الآن “لا يستطيعون التراجع او رفض الأوامر، حيث باتت المنطقة تحت سيطرة النظام بشكلٍ كامل، ولا يمكن أن يترك حالة من العصيان في مناطق سيطرته، وإلّا فالاعتقالات ستعود كما كانت قبل سيطرة المعارضة على الحي”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ العشرات من عناصر المعارضة في حي برزة الدمشقي، انضموا لقوات النظام عبر فصائل رديفة منها درع القلمون، أو بطريقة العقود مع الفرقة الرابعة والميليشيات الأجنبية المساندة لقوات النظام، وقد تم تسجيل عدد من القتلى والجرحى بينهم، بعد نقلهم إلى مناطق المواجهة مع داعش والمعارضة، بحسب ناشطين.