حمّلت #الإدارة_الذاتية التي يقودها الأكراد شمال سوريا، #روسيا، مسؤولية ما أسمته “المجازر التركية” المرتكبة بحق #عفرين، وطالبتها بالتدخل لوقف هجوم #أنقرة الذي دخل يومه الـ 16.

وبدأت #تركيا وفصائل من الجيش الحر في 20 كانون الثاني (يناير) عملية عسكرية باسم “#غصن_الزيتون” ضد #وحدات_حماية_الشعب (الذراع العسكرية للإدارة الذاتية) في عفرين.

وتشمل الإدارة الذاتية ثلاثة كانتونات أساسية، هي الجزيرة وكوباني، وعفرين المنفصلة عنهما بمناطق تخضع لسيطرة الفصائل السورية المعارضة المدعومة تركياً.

وقالت الإدارة الذاتية في بيان: “نطالب دولة روسيا الاتحادية على وجه الخصوص التراجع عن موقفها الداعم لإرهاب الدولة التركية تجاه شعب عفرين بكافة مكوناته”، مؤكدةً أنها “تتحمل مسؤولية المجازر التي ترتكبها الدولة التركية الفاشية بحق المدنيين الأبرياء”، وفق تعبير المصدر.

وأسفرت العملية التركية حتى الآن عن “مقتل 70 مدنياً وأكثر من 100 مقاتل من الوحدات و100 من فصائل المعارضة و14 جندي تركي” بحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتنفي أنقرة كافة المزاعم بشأن سقوط مدنيين في عمليتها بعفرين، وتؤكد دائماً أنها “لا تستهدف الأكراد إنما الجماعات الإرهابية التي تسيطر على المدينة”، وفق قولها.

وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بـ “قتل 7 مدنيين وإصابة 113 نتيجة قذائف أطلقتها على ولايتي كلس وهاتاي جنوب تركيا”.

وأفاد رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم) أمس بأن عملية “غصن الزيتون” تمكنت من “تحييد 935 إرهابياً” منذ انطلاقها.