محمد عمر – درعا

تمكنت فصائل المعارضة، صباح اليوم، من استعادة السيطرة على بعض النقاط والمواقع التي سيطر عليها #جيش_خالد_بن_الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش) ليلاً في محيط بلدة حيط بريف #درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض صهيب الحريري لموقع الحل، إن “مقاتلي جيش خالد بن الوليد تمكنوا مساء الأمس من التسلل لعدة نقاط في محيط بلدة حيط بمنطقة #حوض_اليرموك، لتدور على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فرض بعدها جيش خالد سيطرته على تلك النقاط أبرزها تلة يبلا الواقعة شرق بلدة حيط تماماً”.

وشن بعدها مقاتلو المعارضة هجوماً معاكساً تحت قصف وتمهيد مدفعي وبراجمات الصواريخ، في محاولة منهم لاستعادة السيطرة على تلك النقاط، وتمكنوا في النهاية من السيطرة على تلك النقاط.

وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى للطرفين، أبرزهم قائد لواء الحرمين التابع للمعارضة (سامي الصفوري)، وعمر جمعة (قائد ميداني في جيش الثورة المعارض).

وتعتبر بلدة حيط البلدة الوحيدة بمنطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث يحاصر جيش خالد البلدة من ثلاثة جهات، للبلدة طريق إمداد وحيد من جهة الجنوب (جهة الوادي).

يُشار إلى ان جيش خالد بن الوليد تأسس في شهر أيار من عام 2016، من اندماج ثلاثة فصائل (لواء شهداء اليرموك-حركة المثنى-جيش المجاهدين)، حيث يخوض حرباً شرسة ضد فصائل المعارضة بريف درعا الغربي، أسفرت هذه المعارك عن سقوط أكثر من ألف قتيل من الطرفين بينهم مدنيون، ويفرض جيش خالد سيطرته على عدة بلدات من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي منها (تسيل – عدوان – جلين- الشجرة – وسحم).