سليمان مطر – ريف دمشق

واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على منطقة #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، وقصفت الأحياء السكنية في عدة مناطق، براجمات الصواريخ والمدفعية والقصف الجوي، إضافةً لاستخدام الأسلحة العنقودية المحرمة دولياً في قصفها لهذا اليوم.

وذكر الناطق باسم #الدفاع المدني في ريف دمشق أنّ “مدنياً واحداً قتل وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف بلدة #حمورية، في حين تم تسجيل عشرات الإصابات في قصف استهدف كلاً من #حزرما، #النشابية، #عربين، و #زملكا، ومنطقة #تل_فرزات، إضافةً لأضرار مادية كبيرة نجمت عن القصف الذي تركّز على الأحياء السكنية في هذه المناطق”.

وأكدّ الناشط منتصر أبو زيد لموقع الحل أنّ قوات النظام “تستخدم اليوم أسلحة عنقودية محرمة دولياً، وبذلك فإنها تشكل خطراً مضاعفاً، حيث أنّ اجزاء كبيرة منها لا تنفجر بشكل فوري، ويبقى تأثيرها فترةً أطول”.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة الغوطة الشرقية تشهد تصعيداً عسكرياً منذ أيام، تزامن مع وصول القيادي في قوات النظام العميد سهيل الحسن (المعروف بالنمر)، إلى المنطقة لاستلام زمام الحملة العسكرية “التي تستهدف كل من في الغوطة دون أدنى تمييز”، بحسب ناشطين.

يذكر أن أكثر من 400 مدني قتلوا خلال الأيام الخمسة الماضية، بينهم 95 طفلاً، وذلك جراء قصف النظام السوري على الغوطة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.