حمزة فراتي- دير الزور

تسببت العمليات العسكرية الأخيرة التي دارت بين قوات النظام مدعومة بالقوات الأجنبية المساندة لها، وتنظيم الدولة الإسلامية #داعش بداخل مدينة دير الزور، قبيل خروج الأخير منها، بزيادة نسبة #الدمار في أحيائها إلى 95%، بحسب المهندس إبراهيم خريط ( موظف سابق في المحافظة) .

وقال خريط لموقع الحل، إن “نسبة الدمار في بعض الأحياء ( الجبيلة والرشدية والحويقة) تجاوزت 97%، نتيجة القصف الجوي والمدفعي، واشتداد المعارك بها”، منوهاٌ إلى أن النظام يمنع أهالي هذه الأحياء من دخولها إلى الآن.

وأضاف خريط، أن “نسبة الدمار في المشافي الخاصة والمراكز #الصحية تجاوزت  87%، وهي خارجة عن الخدمة ومعرضة للانهيار بأية لحظة، مشيراً إلى أن “بناء مديرية الصحة الموجود في حي الموظفين، والذي يضم حوالي 100 غرفة، دمرت جميعها، باستثناء العيادة السكرية، فهي بحالة لابأس بها، وتحتاج إلى ترميم”، حسب وصفه.

ونفى خريط، تصريح المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان في حكومة النظام (سهيل عبد اللطيف)، قبل أيام، أن “نسبة الدمار الذي لحق بأحياء مدينة دير الزور قليلة، ويتواجد بها الآن قرابة 350 شقة جاهزة”.

وأشار خريط إلى أن تصريح المحافظ السابق لدير الزور، (محمد إبراهيم سمرة)، في العام الماضي، والذي قال فيه بأن “نسبة دمار أحياء مدينة دير الزور التي كانت تحت سيطرة تنظيم #داعش، تشكل ما يقارب 80 إلى 90%، وإن عملية إعادة الإعمار، تتطلب جهدا ووقتا طويلا وموارد مالية ضخمة”، ينفي أيضاً ما صرح به مدير المؤسسة العامة للإسكان، على حد تعبيره.

يذكر أن مدينة دير الزور، تسيطر على أحيائها قوات النظام السوري، فيما يخضع ريف المدينة لسيطرة ثلاث قوى هي، قوات سوريا الديمقراطية #قسد، وداعش، وقوات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.