محمد عمر – درعا

تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) التفجير الانتحاري، يوم أمس، في مدينة #انخل بريف درعا، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً، من بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة (الدكتور #يعقوب_العمار).

ونشر التنظيم بياناً على شبكة الانترنت قال فيه: “بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنّ أحد مقاتلي التنظيم ويدعى أبو أيوب الدرعاوي، الانغماس بسترة ناسفة تحمل مواد شديدة الانفجار وسط اجتماع لرؤوس الردّة في مدينة انخل، ليفجّر نفسه بينهم، ويقتل المرتد يعقوب العمار (وزير الادارة المحلية)، و المرتد غصاب العيد (رئيس المجلس العسكري في مدينة انخل)، والمرتد فادي الفشتكي (المسؤول عن مخفر انخل)”، بحسب تعبير البيان.

ونشرت بعض الصفحات على الفيس بوك، صوراً ومعلومات شخصية لما قالت إنه أبو أيوب الدرعاوي (منفذ الهجوم الانتحاري)، الذي يدعى عبدالمعطي الراضي، وهو من مواليد بلدة نصيب 1994، ومن سكان حي طريق السد في مدينة درعا، وكان قد عمل في وقت سابق ممرضاً في مشفى عيسى عجاج الميداني، ثم التحق بحركة #المثنى في عام 2014، لينتقل مع الحركة لمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي قبل أشهر، حتى تاريخ تنفيذه للهجوم الانتحاري، يوم أمس.

وكانت مدينة إنخل قد شهدت يوماً دامياً أمس، إثر هجوم انتحاري استهدف حفل افتتاح مخفر انخل، بحضور عدد من الشخصيات السياسية في الحكومة المؤقتة، وعدد من قادات المعارضة المسلحة في المدينة، وأسفر الهجوم عن مقتل 13 شخصاً (من بينهم وزير الادارة المحلية الدكتور يعقوب العمار، ونائب وزير الخدمات المهندس محمد العمارين)، وإصابة أكثر من 40 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة (الدكتور عبد الحكيم المصري)، ورئيس محكمة دار العدل في حوران (عصمت العبسي).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.