سليمان مطر – ريف دمشق

تمكنت قوات النظام الليلة الماضية، وبعد حملة مرّكزة من القصف العنيف بالأسلحة المحرمة دولياً، من فصل قطاعات منطقة #الغوطة_الشرقية لثلاثة أقسام، أكبرها #دوما، و #القطاع_الأوسط و#حرستا.

وذكر الناشط سلام محمد لموقع الحل السوري أنّ قوات النظام “تمكنت بعد تنفيذ أكثر من 80 غارة جوية على المنطقة، من فصل دوما عن حرستا، وفصلهما أيضاً عن القطاع الأوسط، حيث تم استهداف المنطقة بوابل من القصف بأسلحة محملة بالقنابل العقنودية و مادة الفوسفور المحرمتين دولياً، ما تسبب بمقتل أكثر من 20 مدني في دوما وحدها، وإصابة العشرات في مناطق متفرقة أخرى”.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام “أحكمت سيطرتها على بلدة #مسرابا، التي تعتبر آخر النقاط في عملية فصل الغوطة لشطرين شمالي وجنوبي، كما تقدمت إلى منطقة #مديرا بشكلٍ كبير، وتسعى الآن للوصول إلى عناصرها في إدارة المركبات في محيط مدينة #حرستا، حيث كانت فصائل المعارضة قد أحكمت سيطرتها على أجزاء واسعة منها قبل حملة قوات النظام الأخيرة”.

وتحدثت مصادر خاصة رفضت التصريح عن اسمها عن احتمالية وجود “اتفاق سري” بين قوات النظام و #جيش_الإسلام، يقضي بـ”تسليم السلاح الثقيل والآليات لقوات النظام، مقابل السماح ببقاء عناصر جيش الإسلام في مناطق سيطرتهم، بتبعية لقوات النظام بشكل غير مباشر”، حسب المصدر.