أكدت المستشارة الألمانية (أنجيلا #ميركل) في خطاب أمام البرلمان أن “دين #الإسلام جزء من ألمانيا”، مشيرةً إلى أن “معظم المسلمين يرفضون الأعمال الإرهابية”.

وقالت ميركل في الخطاب الذي ألقته أمس واستمر لساعة كاملة إن “الإسلام ينتمي إلى ألمانيا، البعض قد يجد مشكلة في قول ذلك، وهذا حقهم، لكن مسؤولية الحكومة الفيدرالية تتمثل في تعظيم التماسك داخل المجتمع، وليس إضعافه”.

وأضافت المستشارة أن #ألمانيا “كانت مسيحية ويهودية، ولكن 4.5 ملايين مسلم يعيشون فيها حالياً، ولذلك فإن دينهم الإسلام بات الآن جزءاً من ألمانيا، والأغلبية العظمى من هؤلاء المسلمين يرفضون التطرف والإرهاب”، بحسب ما نقلته إذاعة صوت ألمانيا.

وكان وزير الداخلية الألماني الجديد (هورست زيهوفر) قد صرح مؤخراً أن “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا.. فالطابع المسيحي يميز ألمانيا”، على حد وصفه.

وأظهر استطلاع أجراه معهد أبحاث الآراء “سيفي” هذا الأسبوع بناءً على تكليف من صحيفة “دي فيلت” المحافظة، أن 76% من الألمان المستطلعة آراؤهم أيدوا مقولة زيهوفر، حيث قال 61% أنهم “يوافقون تماماً”. و15% “يوافقون “غالباً”، بينما رفضها 20%.