سليمان مطر – ريف دمشق

قصفت قوات النظام مدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، بعدد من القذائف المدفعية، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين، وأضرار مادية كبيرة. فيما تواصلت المفاوضات بين #جيش_الإسلام و #روسيا، لتحديد مصير المدينة بشكل نهائي.

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ جولة تفاوضية بين جيش الإسلام وروسيا، انتهت مساء أمس، دون التوصل لاتفاق نهائي، تمت خلالها مناقشة أوضاع المدنيين “المزرية” في مراكز الإيواء التي أنشأتها قوات النظام في محيط الغوطة، وإجراء عملية تبادلية لتسليم جثث قتلى للنظام موجودين عند الجيش، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين لدى قوات النظام من أبناء المنطقة، والتأكيد على وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام “لم تلتزم بوقف إطلاق النار، حيث قصفت مدينة دوما بأكثر من ثماني قذائف مدفعية، تسببت بإصابة خمسة مدنيين، وأضرار مادية في الأبنية السكنية”.

وأفاد مصدر خاص لموقع الحل (رفض التصريح عن اسمه) بأنّ التأخير في المفاوضات، له عدة أسباب، أبرزها “تمسك جيش الإسلام برفض الخروج الكامل من المنطقة، وطلبه البقاء بصفة رسمية فيها، إضافةً لوجود مئات المعتقلين لديه من عناصر النظام وأسرهم، و عدم سماح النظام بإخراج أمتعة وأموال من يرغب بالخروج دون تفتيش، وهو ما رفضه جيش الإسلام”، حسب المصدر.