أفاد متحدث باسم الرئاسة التركية (#إبراهيم_قالن) بأن #روسيا أبلغت #تركيا بأن #وحدات_حماية_الشعب انسحبت من مدينة #تل_رفعت بريف حلب، التي تهدد أنقرة باقتحامها للقضاء على وجود القوات الكردية فيها.

وذكرت مصادر إعلامية تركية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أواخر الشهر الماضي أن ضباطاً أتراك دخلوا إلى مدينة تل رفعت التي يحظي الروس بنفوذ قوي فيها، لكن مصادر محلية ميدانية نفت صحة تلك الأنباء بوقت لاحق.

وهددت أنقرة بأن مدينتي تل رفعت ومنبج ستكونان الهدف التالي لها بعد مدينة عفرين، التي استطاعت فرض سيطرتها عليها الشهر الماضي بالتعاون مع فصائل من الجيش الحر.

وقال قالن إن الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) أبلغ الرئيس التركي (رجب طيب إردوغان) خلال القمة الثلاثة التي جمعتهما مع الرئيس الإيراني (حسن روحاني) أمس بأنه لم يتبق عناصر من الوحدات في تل رفعت، لكنه أشار إلى نية أنقرة “التأكد من ذلك عبر مصادرها الخاصة”.

وحول بقاء القوات التركية في عفرين أفاد المتحدث بأن “الوجود في عفرين سيستمر إلى أن يستتب الأمن في المناطق الحدودية وداخل المدينة”.