أعلنت #الولايات_المتحدة أن #مجلس_الأمن سيشهد اليوم جلسة طارئة لبحث الهجوم #الكيماوي الذي نفذه النظام السوري في مدينة #دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (نيكي #هايلي) في بيان، إن “تقارير وردت عن وقوع هجوم كيميائي في سوريا. أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا شائعا لإيذاء وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا”.

وشددت هايلي في البيان -الذي أكدت فيه انعقاد الجلسة عقب دعوة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن بينها الولايات المتحدة إلى عقدها- على ضرورة “تضامن مجلس الأمن، وإجراء تحقيق مستقل في ما حدث هجوم دوما، ومساءلة المسؤولين عن هذا الفعل الفظيع”.

ودعا الاتحاد الأوروبي أمس الأحد المجتمع الدولي إلى “الرد الفوري” على استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

وأفاد الاتحاد ببيان بأن “الدلائل تشير إلى شن النظام السوري هجوم كيميائي آخر، ويتعين على روسيا وإيران استخدام نفوذهما لمنع مثل تلك الاعتداءات مستقبلًا، وضمان وقف الأعمال العدائية وتخفيف حدة العنف”.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “الحرة” عن مصدر بالبيت الأبيض قوله إن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) سيجتمع مع كبار القادة العسكريين اليوم، وسيحضر اللقاء وزير الدفاع الأمريكي (جيمس ماتيس)، ورئيس هيئة الأركان المشتركة (جوزيف دانفورد).

ووصفت فرنسا من جهتها الهجوم الكيماوي في دوما بـ”جريمة الحرب”، وأكدت أنها “ستتحمل جميع مسؤولياتها إزاء مكافحة الانتشار الكيميائي”.

ووثق نشطاء مقتل حوالي 80 مدنياً مساء السبت في هجوم نفذه النظام السوري على دوما بالتزامن مع ضغطه على جيش الإسلام الموجود في المنطقة للرضوخ إلى شروط مفاوضات تجري برعاية روسية.